- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر العباسي
عذابي بعذب الذكر عذب المقبل
عذابي بعذبِ الذكرِ عذبِ المُقبلِ ومَن سَهمُهُ الريانُ من دَم مَقتلي رَمانيَ من عينيهِ بالسقمِ والضَّنى
كيف السلو وأنت تعلم أنني
كيفَ السلوُّ وأنتَ تعلمُ أنَّني لا أستطيعُ إلى السُّلوِّ سَبيلا والنارُ يُؤلمُها حشايَ فحرُّها
بأبي من ليس عندي
بأبي مَن ليسَ عِندي في التعدِّي عنه حيلَه أينَ أينَ الصبرُ والن
لا يرى من يكون بعدي له مثلا
لا يرى مَن يكونُ بعدِي له مث لاً كما لم يرَ الذي كانَ قبلي كيفَ لا أحذرُ العيونَ عليهِ
- Advertisement -
أدنف كل الحسن في الكل
أدنفَ كلُّ الحسنِ في الكلِّ مَن لا يَرى مَن عِزُّهُ ذُلِّي ليهنه أنَّ قَتيلاً لهُ
يا مشرقا ملأ العيون
يا مُشرِقاً مَلأَ العيو نَ فَلحظُها ما يستقلُّ أَوفى عَلى شَمسِ الضُّحى
أما آن للهجران أن يعقب الوصلا
أما آنَ للهجرانِ أن يُعقِبَ الوَصلا وللحبِّ أن يُمشى حكومَته عَدلا لقَد طالَ جَورُ الحبِّ في الحكمِ واعتدَى
أما وانحدار الدمع من جفن مقلة
أما وانحِدارُ الدمعِ من جفنِ مقلةٍ غريقٍ على خدٍّ من الدمعِ مُخضلِّ لقد ذابَ كلي بالصَّبابةِ والضَّنى
- Advertisement -
ولعت فأمسكت العذول عن العذل
ولعتُ فأمسكتُ العذولَ عن العذلِ وأصبحتُ في أمنٍ من الندِّ والمثلِ هل الشمسُ إلا بالنهارِ ضياؤُها
مثل إليه ينتهي المثل
مثلٌ إليهِ يَنتَهي المثلُ نِصفانِ مرتجٌّ ومعتدلُ غصنٌ كأن الحسنَ يخنقُه