تصفح التصنيف
العصر العباسي
لقد سرني إن الصيانة وفرت
لَقَد سَرّني إِن الصِيانة وَفَرَت عَلَيكَ بِعَزل كانَ فيهِ رِضاكا
كالبدر في أشراقه
كَالبَدر في أَشراقِهِ وَالبَحر في أَغداقِهِ وَالايم في أَطراقِهِ
كأنما النارنج لما بدت
كَأَنّما النارنج لَما بَدَت أَغصانه عِندَ ورود الشُروق صَوالج المينا بِأَيدي المَها
مجرة كالماء إذا ترقرقا
مَجرة كَالماء إِذا تَرَقرَقا شَقَت بِها الظَلماء بَردا أَزرَقا لِباس ثَكلى وَشبها المشققا
يسيل على صدر المنارة بزرها
يَسيلُ عَلى صَدر المَنارة بزرها كَمثل لُعاب حينَ سالَ بِهِ أَنف
وفي خمسة مني حلت منك خمسة
وَفي خَمسة مني حَلَت منكَ خَمسة فَريقك مِنها في فَمي الطَيب الرَشف وَوَجهك في عَيني وَلَمسك في يَدي
كن بما اوتيته مقتنعا
كُن بِما اوتيته مُقتَنِعاً تَستَدم عَيش القَنوع المُكتَفي إِن في نَيل المُنى وَشك الرَدى
شموس من الآداب تطلع في الدجى
شموس مِن الآداب تَطلع في الدُجى وَتُلقي عَلى أُفق الضَمير شُعاعَها مَعانٍ تَوافَت في ضَمير كَأَنَّها
فما مد واديكم ولان أديمه
فَما مُدَّ واديكُم وَلانَ أَديمُهُ وَلَكِنَّني أَمدَدتُهُ بِدُموعي