- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر العباسي
قد تطلع الشمس كما تطلع
قَد تطلعُ الشمسُ كما تطلعُ ونورُهُ من نُورِها أنصَعُ في وجههِ أضعاف أضوائِها
تناسيت ما أوعيت سمعك يا سمعي
تناسيتَ ما أوعيتَ سمعَكَ يا سمعي كأنكَ بعد الضرِّ خالٍ من النفعِ أما عندَ عينيكَ اللتينِ هما هما
إن لم أمت جزعا على شجن
إن لم أمُت جزعاً على شجنٍ فارقته فعلى من الجزعُ فيضُ الدموعِ عليهِ متصِلٌ
لم أدر كيف يكون الحزن والجزع
لم أدرِ كيفَ يكونُ الحُزنُ والجَزَع حتى ابتليتُ بشيءٍ فوقَ ما أسعُ لم أدرِ لم أدرِ أن الحتفَ في نظري
- Advertisement -
أأخفي الهوى ودموعي دموعي
أأخفي الهوَى ودموعي دُموعي ولا سيما بعدَ فقدِ الهُجوعِ وفي القلبِ ما فيهِ من زَفرةٍ
بكى جزعا من الجزع
بكى جزعاً من الجزَعِ بعبرةِ مُدنفٍ وَجِعِ بِدَمعٍ واكفٍ من بَي
ليس لأجفانه هجوع
ليسَ لأجفانهِ هُجوعُ فكيف تبقى له دُموعُ وكلهُ بالهوى بديعٌ
ليس لي شافع إليك
ليسَ لي شافعٌ إلَي كَ فإن شِئتَ فاشفعِ واكفني ذلةَ السؤا
- Advertisement -
راحتي في البكا وليس دموع
راحتي في البكا وليسَ دُموع ضِقتُ ذرعاً بما تجنُّ الضلوعُ أنا لا أسمعُ الملامَ وقلبي
بدا فراق العيون إذ طلعا
بدا فراقَ العيون إذ طَلعا معَمما بالجمال مُدرَعا تبثُّ عيناهُ من فتورهِما