تصفح التصنيف
العصر العباسي
كأن انتصار البدر من تحت غيمة
كَأَنَّ اِنتِصار البَدر مِن تَحت غَيمَةٍ نَجاة مِن البَأساءِ بَعدَ وُقوع
كأن انجلاء الليل عن وجه صبحه
كَأَنَّ اِنجِلاءَ اللَيل عَن وَجهِ صُبحِهِ نُصولُ خِضاب كانَ ستر نصوع
فبادر باحسان ينوب فقد نرى
فَبادر بِاحسانٍ يَنوب فَقَد نَرى بَدائع شعر في عذاريك تَطلع
وبت أراعي كوكبا بعد كوكب
وَبُتُّ أُراعي كَوكَباً بَعدَ كَوكَب أَوان أَفول حائن وَطُلوع إِذا سِرنَ سَيراً وَحداً خَلف بَع
أرقى لبرق لائح في جوه
أَرقى لِبَرق لائح في جوِّهِ لألاؤه كمهندات تَلمَع وَاللَيل قَد حَجَب الصَباح كَأَنَّهُ
وفينا عاملا عدل وجور
وَفينا عامِلاً عَدلٍ وَجورٍ هُما حلفا اِنبِساط وَاِنقِباض فَوالي حَربَنا في وَصف قاضٍ
شيئآن قد حار الورى فيهما
شَيئآن قَد حارَ الوَرى فيهُما بِاَصبَهان الفيل وَالقاضي لَيسَ يُرى هَذا وَلا ذا فَكَم
وتنوفة مد الضمير قطعتها
وَتَنوفَةٍ مَد الضَمير قَطَعتها وَاللَيل فَوقَ آكامها يَتَرَبع لَيل يَمُدُّ دُجاه دونَ صَباحه
منعم الجسم يحكي الماء رقته
منعم الجسم يحكي الماء رقته وقلبه قسوة يحكي أبا أوس
جعلت أسيرا في يد الراح موثقا
جَعلت أَسيراً في يَد الراح مَوثِقا فَأَقبَلتُ أَمشي مشية المُتَقاعس تَماكس رجلي في خَطا أَستَزيدَها