العصر العباسي

كان الوصيُّ وكانت ابنةُ أحمدٍ خيرَ البريّةُ كلِّها وابناهُما سِبطان باركَ ذو المعارجِ فيهِما

يا عاذلي في الهوى وعاذِلَتي أسرفتُما في المَلامِ والعَذَلِ مَهْ لا تَلومَنْ في أبي حسنٍ

امدَح أبا عبدِ الإل هِ فتى البريّةِ في احتمالِهْ سبطُ النبيِّ محمدٍ

ونِعمتي الكُبرى على الخلقِ من غَدا لها شاكراً دامت وأُعطي تَمامَها وسل فتيةَ الكهفِ الذين أتاهم

فَمَن لم يكنْ يعرفْ إمامَ زَمانِهِ وماتَ فقد لاقى المنّيَةَ بالجَهلِ

لّما أتى بالخبرِ الأَنْبَلِ في طائرٍ أُهدي إلى المُرْسَلِ في خبرٍ جاء أَبانٌ بهِ

وصيُّ النبيِّ المصطفى وابنُ عمِّه وأوَّلُ من صلَّى لذي العزّةِ العالي وناصِرُهُ في كلِّ يومِ كَريهةٍ

أَشْهدُ باللهِ وآلائِه والمرءُ عمّا قاله يُسأَلُ أن عليّ بنَ أبي طالب

خوارجُ فارقوهُ بنهروانٍ على تحكيمهِ الحسنِ الجميلِ على تحكيمِهِ فَعَموا وصمُّوا

أوَليس قد فُرضَت علينا طاعةٌ لأولي الأمورِ فهل لها تأويلُ ما كان خبّرنا بذاكَ محمدٌ