العصر العباسي

قِف بنا يا صاح وار بَعْ بالمغاني الموحشاتِ يا أمينَ الله يا من

إمامُ الهُدى قلّ لي متى أنتَ آيبٌ فمُنَّ علينا يا إمامُ بِرَجْعةِ مَلَلنا وطالَ الانتظار فَجُدْ لنا

هاشميٌّ مهبّبٌ أحمديٌّ من قريشِ القُرى وأهلِ الكتابِ خازنُ الوحيِ والذي أُوتيَ ال

هو مولاك فاستطارَ ونادى ربَّه باستكانةٍ وانتصابِ ربِّ إن كان ذا هو الحقَّ من

ما جَرَتْ خطرةٌ على القلبِ منّي فيكَ إلاّ استترتُ عن أَصحابِي من دموعٍ تَجري فإنْ كنتُ وَحدي

هَلاّ وقفتَ على المكانِ المعشبِ بين الطويلعِ فاللِّوى من كَبْكَبِ فنجادِ توضَح فالنضائدِ فالشَّظا

محمدٌ خيرُ بني غالبِ وبعدَه ابن أبي طالبِ هذا نبيٌّ ووصيٌّ لهُ

صبوتُ إلى سُليْمى والرَّبابِ وما لأخي المشيبِ وللتصابي وربّ خريدةٍ ريّا رَداحٍ

جعلت آلَ الرسولِ لي سبباً أرجو نَجاتي به من العَطَبِ على مَ أُحي على مودّةِ مَن

لَعمرُكَ ما من مسجدٍ بعدَ مسجدٍ بمكّةَ طُهراً أو مصلّى بيثرب بشرقٍ ولا غربٍ علمنا مكانَه