العصر العثماني

رُبَّ سِربٍ لو جاءَ في عهد موسى كَانَ لِلّهِ افضلَ الإِنعامِ يا رُعاةَ الالهِ خيرَ قطيعٍ

أَعيى على كل نَطسٍ طِبُّ اربعةٍ عزَّ الشِفاءُ لها في العُربِ والعَجَمِ الجهلُ في صَلَفٍ والبُغضُ في حَسَدٍ

أرسلتُ منظومي اليكَ مؤَرِّخاً سَنَةَ انتِقالِ الوالدِ المرحومِ بأَلُوكةٍ لم يأتِ منكَ جوابُها

قِيانَ الهَوى صَدَّعنَ نفساً لِأَن غَدَت سُوَى اللَهِ قَينٌ في الوَرَى لن يَقِينَها ومُذ فَقَدَت أفعالُ نفسي وِقايةً

وما اسمٌ اصلهُ نَبتٌ ولكن قلبهُ دَسَمُ اذا أَخَّرتُ أَوَّلَهُ

وما اسمٌ يعمُّ الحَزنَ والسَهلَ طَردُهُ وفي قلبهِ قد ساغَ اكلُ البهائِمِ وتصحيفُهُ مَثوىً وبِكرٌ مصونةٌ

أَلا إِنَّ مَغنى المجد ثُلَّت دعائمُه وربعُ سَناءِ الفضل أَعفَت معالمُه وقُوِّضَ رُكنُ الدِينِ وانهالَ أُسُّهُ

يا ذا الذي بينَ الوَرَى لغليلِ قلبِ الجهل يشفي ما مثلُ قولي في التحا

خلايَ يا مَن قد سَمَوا بلَطافة الخِيمِ الأَنام يا مَن صَفاءُ طِباعهم

يا أُولِي الفضل والنَدى مَن غَدَوا مَورِدَ الكَرَم جودُكُم عمَّ كلَّ من