- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر العثماني
قد يرهب الصمصام بعض في الوغى
قد يَرهَبُ الصَمصامَ بعضٌ في الوَغى والناسُ دُونَ لِسانها الصَمصامُ نَمَّت فأَنمَت فِتنةً فَتَنَت بها
يا ظالما مع ظلمه بتظلم
يا ظالماً مَعَ ظُلمهِ بتظلَّمُ إِعدِل فليسَ سِواك ممَّن يَظلِمُ لك غُرَّةٌ ظلمت وقلبٌ ظالمٌ
ماذا أقول وذنبي لا قرار له
ماذا أقولُ وذَنبي لا قَرارَ لهُ يرويهِ عنّي بَياني من قَرارِ فَمي لكن أُنادي كمستثنٍ لملتزمٍ
الموت معلوم واما نوعه
الموتُ معلومٌ وامَّا نوعُهُ وزَمانُهُ فكِلاهما مجهولُ فارقم على صَفَحات قلبك ذِكرَهُ
- Advertisement -
أنظر لما في الفتى من حسن منقبة
أنظُر لَما في الفَتَى من حُسن مَنقَبةٍ وغُضَّ طَرفَكَ عمَّا فيهِ من زَلَلِ فالنحلُ يَعدِلُ عمَّا لا يُفِيدُ ولا
يا نسيم الصبا تحمل سلامي
يا نسيمَ الصَبا تَحَمَّل سَلامي ثُمَّ بلِّغ تَحِيَّةَ المُستَهامِ ذلك الوادي الخصيبَ صباحاً
نلوم ذي الدنيا على أنها
نلوم ذي الدنيا على أَنَّها خادعةٌ باطلةٌ زائِلَه ولم نَكُن نترُكُها بالرِضَى
وما اسم سما في دوره حينما أتى
وما اسمٌ سما في دَورِهِ حينما أَتَى بفعلٍ هُوَ اسمٌ أَوَّل الخلقِ كُلِّه فتعريفُهُ تنكيرُهُ ثُمَّ جمعُهُ
- Advertisement -
تحفظ بإيصاء الاله وثق به
تَحفَّظ بإِيصاءِ الالهِ وثِق بهِ ونَهنِه عن البُطلان فالبطلُ باطلُ وخُذ في اقتِناءِ الحِسِّ والفَهمِ انهُ
العمر فان والتنعم زائل
العُمرُ فانٍ والتَنَعُّمُ زائلُ والمرءُ عانٍ بالذي هُوَ باطلُ هل ذي الحيوة سِوَى دُخانٍ بائدٍ