- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر العثماني
لا بدع ان نحن اتحدنا عنوة
لا بِدعَ ان نحنُ اتحدنا عَنوةً بمَحَبَّة الدنيا بغيرِ فِراقِ هي أُمُّنا لا عِرسُنا والأُمُّ لن
وليس يد تقبلها لخوف
وليسَ يدٌ تُقَبِّلُها لخوفٍ نظيرَ يدٍ تُقَبِّلُها لشَوقِ وما من صُحبة عُنفاً وقهراً
إذا رمت الصعود إلى علاء
إذا رُمتَ الصُعودَ إلى عَلاءٍ فثِب دَرَج الفضائل فَهيَ مَرقى وان رُمتَ الرُقِيَّ بلا مَراقٍ
إلى كم تعتني في رحض جسم
إلى كم تعتني في رَحض جِسمٍ تُرابّيٍ وكيفَ الجِسمُ يَنقَى وتُعرِضُ عامداً عن طُهرِ نفسٍ
- Advertisement -
أليوم ضاءت لمحة السر الخفي
أَليومَ ضاءَت لمحةُ السِّرِّ الخَفي جَهراً وضاعت نَفحةُ البرِّ الحَفِي اليوم قد حُسِر الغِطاءُ ولاح لِل
يا من مضوا ونجوا من لج عالمهم
يا مَن مَضَوا ونَجَوا من لُجِّ عالَمِهِم لكن إلى أرض مُحيي الرُوحِ ما انطَلَقوا ان لم تطأ تلكمُ الأمصارَ ارجُلُكم
وأعمدة لبيت الله سبع
وأَعمِدةٌ لبيتِ اللَهِ سَبعٌ هِيَ الأَسرارُ من غير اختلافِ فمعموديَّةٌ لَزَمت لكُلٍّ
إذا كان فعل المرء في الناس سالما
إذا كانَ فِعلُ المرءِ في الناس سالماً أَتى سالماً في كل ما يتصرَّفُ وإن كان معتلاً يجيءُ نظيرَهُ
- Advertisement -
رأيت بلاد الشرق في كل حالة
رأَيتُ بِلادَ الشرقِ في كل حالةٍ بلاءً وشَرّاً فاضَ مِكيالُهُ الوافي فرَخّم على غيرِ القياسِ وقُل إِذاً
يا ظريفا أهديت خلك ظرفا
يا ظريفاً أَهدَيتَ خِلَّكَ ظَرفاً وَهوَ خالي الحَشى بلا مظروفِ إنما الظَرفُ والذي يحتويهِ