- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر العثماني
أنظر إلى حسن النفوس ولا تكن
أُنظُر إلى حُسن النُفُوسِ ولا تَكُن مُغرىً بتنميق الجُسومِ وظَريفها لا تَمتَهِن حُرّاً لرثَّة ثوبهِ
إن الملامة للصنيع ولائما
إن الملامةَ للصنيعِ ولائماً من مادحٍ ومديحهِ لكَ أَنفعُ فالمدحُ كم رفَعَ العقول تصلُّفاً
رأى الله كليا بمرآة ذاته
رأى اللَهُ كليّاً بمِرآةِ ذاتهِ وذاكَ بفِعلِ العقلِ فانطبَعَت طَبعا وقامَ بهذا صورةً جوهريةً
لو يشعر الصخر في ما نالنا ووعى
لو يَشعُرُ الصخرُ في ما نالَنا ووَعى لأَنَّ حزناً ونادى بالبُكا ونعى أو مسَّ بعضُ الذي قد مَسَّنا أُحُداً
- Advertisement -
خطب مريع ثابت لا يصرف
خَطبٌ مريعٌ ثابتٌ لا يُصرَفُ وقَضاءُ ربِّ فَهوَ لا يتصرَّفُ ومصائبٌ في كل جارحةٍ لها
تنبه الدهر بعد ما هجعا
تنَّبهَ الدهرُ بعدَ ما هَجَعا وقد صَحا غِبَّ سُكرِهِ وَوَعى وراجَعَ الدهرُ رأيَهُ فرأى
تعاظمت الذنوب فاكتسبتني
تعاظمتِ الذُنُوبُ فاكتسبتني ذُهولاً للنُهى والقلبِ سَبعا رؤُوس كبائرٍ جاءت وِفاقاً
يا راهبا لا ترهبن
يا راهباً لا ترهَبَن ابداً ولا تلكَ بالجَزوعِ لتَشَتُّتِ الأَفكارِ في
- Advertisement -
سرت نسمات القدس من أطيب الإض
سَرَت نَسَماتُ القُدسِ من أطيبِ الإِضِّ فضَوَّعَتِ الآفاقَ بالطُولِ والغرضِ ولاحَ سَنى ومَضِ الطَهارةِ مُشرِقاً
من كان ليس بخاضع لرئيسه
مَن كانَ ليسَ بخاضعٍ لرئيسهِ بالطاعةِ القُصوى وغاياتِ الرِضى بُنبي بأَنَّ الجِسمَ لم يَخضَع لهُ