العصر العثماني

ظُلمُ البصيرة في النفوسِ مُسبِّبٌ عَثَراتِها وعُثورُها لِسُقوطِها وسُقوطُها مَندُوحةٌ لمماتِها

سَرَت نَسَماتُ القُدسِ من أطيبِ الإِضِّ فضَوَّعَتِ الآفاقَ بالطُولِ والغرضِ ولاحَ سَنى ومَضِ الطَهارةِ مُشرِقاً

لا تَعجَبَنَّ بمَن راضوا الجسومَ فقد تروَّضَ الوحشُ كيفَ الإِنسُ لم يُرَضِ قد اغرضوا غَرَضَ الرُوحِ المُنيف فما

أَخفيتَ عني ما طَوَيتَ فما اختفى إذ يَظهَرُ المكتوم من بعد الخَفا أَمنُ الرعيَّةِ قد غدا خَوفاً لها

تدبَّر بالأُمورِ على قِياسِ صحيحِ النَتجِ من دونِ التِباسِ ولا تغتَرَّ مُنخَدِعاً بامرٍ

مَهما نَمَت منا الجُسُومُ وأَخصَبَت جَفَّت مَنابِتُ رُوحِنا وتَلاشَتِ واذا أَمَتنا النَفسَ نُحيِها فوا

لَقَد أَفصحَ الشيبُ المَقُولَ ولَخَّصا وعَمَّ بهِ كلَّ الانامِ وخصَّصا وأَنذَرَنا إِنذارَ افضلِ ناصحٍ

خفِّض تَكَبُّرَ ما يأتيكَ من وَلَدٍ ان شِئتَ رِفعَتهُ في عُصبةِ الناسِ واجعَل بتهذيبهِ التأديبَ مُمتزجَ ال

ذَر عنك سَلعاً وسَل عن حِلَّة القُدُسِ ورِد بها من تَرَدّى حُلَّة القُدُسِ وخَلِّ سُلمى وسَل ما تبتغيهِ بها

نظرتُ كلَّ البرايا جَلَّ مُوجِدُها مما انطوى تحتَ أنواعٍ وأَجناسِ من الملائكِ والأفلاكِ قاطبةً