العصر العثماني

يا فتىً إِحصاءُ فضلٍ قد حَواهُ غيرُ مُمكِن ما يضاهي الآنَ قولي

يا من سما بذكاءِ فِطنتهِ على أَوصافِ واصِف مَن سارَ خِيفَ اكشِف لَنا

يا ذا الذي من جودهِ بالوعدِ حقّاً قد يفي ماذا يُضاهي القولَ عمَّن

يا مَن لهُ لذَكاهُ في شَوطِ الحِجَى مَسرىً ومَسرَح ما مثلُ قولي يا بخيلاً

خَطاؤُك وافرٌ بالوِزرِ طامِ وطَبعكَ نافرٌ مُنذُ الفِطامِ وجهلكَ هامعُ الأَسواءِ نامٍ

أَتُرَى نِظام الكونِ أَوشَكَ يُهدَمُ ام مَن بَراهُ للحِمام مُسلَّمُ وهل الطبيعةُ قد غَدَت مألومةً

أَشمسُ الضُحى لاحت ام الكونُ باسمُ وزَهرُ الرُبى فاحت ام البِشرُ ناسمُ أَريحُ الصَبا اهدت لنا عَرفَ طِيبها

بديعُ حُسن امتِداحي رُسلَ ربّهمِ براعةٌ في افتِتاحي حَمدَ بِرِّهمِ يا صاحِ صِح بي فصَحبي سارَ رَكبُهُمُ

خَبِّرونا معاشرَ الفُسَّاقِ امرَ ذاك البِلى وذاكَ المِحاقِ يومَ أَهمى عليكُمُ اللَهُ عدلاً

لِلّه يا مَن سار عنَّا وارتَحَل وإلى جِوار اللَه بارئه انتَقَل أَسَفاً على أَسفٍ عليكَ وطالما