العصر العثماني

أبثك أني ما وجدت مشقة ولم أر في الأسفار ما كنت أخشاه ومن ركب الأشواق لم يَرَ شُقَّةً

أهلاً بها فلقد وافت على ظَمَإِ تروى أحاديث من نهوى فتروينا لقد أعادت لنا عصر الشباب وقد

قد أصبحَ الدين نهباً بين زعنفةٍ لا يرقبونَ إلهَ النَّاسِ في النّاسِ قَد كادَ يبكي لو أنّ الدَّمع أسْعَدَه

هتف القمري في الروض وغنى وانثنى يشرح أشواق المعنى ورقى غصناً وأملى في الهوى

حتى مَ ذا الدهر بالتشتيت يرمينا وكم بكاسات هذا البين يسقينا ما للفراق ومالي لا يفارقني

بشرى فقد عطف الغاني على العاني وكان بالبين قد ألغاني العاني فكم جنى بتجنيه الجفا وإلى

الْعِلمُ فِي قَولِ لا إله إلا الله فَأخْلِصْ وَقُلْ لا إله إلا الله تظْفَرُ بِما شِئتَ إنْ نَطَقْتَ بِها

يا قوم فرض الهجرتين بحاله واللّه لم ينسخ إلى ذا الآن فالهجرة الأولى إلى الرحمن بالإِ

ما على الصب في الصبابة وصمه يا عذولي فهل بعقلك لمه قسماً بالبديع من قسمات

دعوت إلى دار السلام فلبينا وسعياً على العينين إن كان يجدينا وقلت وتهدي من تشاء فاهدنا