العصر المملوكي

عَرفتُ بِعالجِ فَبِبطن قَوٍ رُسوماً مِثلَ أسطارِ الكتابِ فَبُرقة عاقلٍ أقوَت سنيناً

مِنَّا المَدائِحُ والمَنائِحُ مِنكُمُ كُلٌّ بِما يُعْزَى إليهِ جَدِيرُ

ولكم من نعمة سالفة وغايات بها خصّ وعمّ

عمّت وخصّت فجميع الورى ضاق بهم درع وعزّ احتمال

فالله من يوم أغر محجل بمعترك تجلى حسان حدائقه

فلو استمدتَ أنفاس الشريف الرضيِّ والسري الموصلي

أو يباري في البيان قُسّه لانثنى قُسّ عيياً مفحما

يئستُ من الصداقة منكَ لما تمادَى منك إعراضٌ وثيق ومن عجب الزمان إذا اعتبرنا

هاكها شينية ما مثلها لأبي الشيص ولا المرقش

كانَ أَيراً صارَ سَيْراً يَجلِدُ الأَكْسَاسَ سُخْرَه أَفَلا يَنفُرْنَ مِنّي