العصر المملوكي

أهان وزير الشام قصديَ عندما طلبت من الميراث بعضَ الدراهم وقال اصرفوها لابن آدم كلها

دعاني صديقٌ لحمَّامه فأوقعني في العذاب الأليم كلامٌ يزيد وماء يقلّ

لي قلمٌ بين دجى خطّه يبيت ذا رَقْصٍ وذا زحمَه يقول من يبصر أحواله

لا تنكر المعشوق في خدّه دم الشهيد الصابر المغرم فالريح ريح المسك من خده

أفدي الذي عدمت له عينٌ فلم تسحر وعينٌ سحرها لا يعدم أصف العيون من الظباء لأجله

يا محسناً إن أساءَ الزمانُ وإن مزّق حال الفتى فمر فيه ينشد من ودِّك الجميل ومن

قد سألت النسيم وهو خبيرٌ بسؤالي إذ غاب وجهك عني قلت قل لي هل ورد خديه غضٌّ

فديت حبيبا ضرج الحسن وجهه فصب على خديه ذوب عقيق إذا عاين الروض المدبج خده

حيا بوجهٍ ما له مشبهٌ إلا محيا البدر عند التمام بالله لا يسمع بشما قلته

تعشقته غصناً ناضراً يميل به السكر من ناظريه تحجب دون القنا شخصه