العصر المملوكي

إن صار سفري كالسعيد الذي يسمى فمدحي كعبيد الرحيم ياسين من حول رجائي فقل

أتى طيفه وانثنى راجعاً على الفور لم أقض منه المراد فكان كسهم غدا صاعداً

أهواه معسول الرضاب منعماً ولقد يعذبني الهوى بمنعّم يا قلب هذا شعرهُ وجفونه

عيدٌ تعود بالهناء سعوده فتهنّه في غبطة ودوام وانحر بصحبته الضحايا والعدى

تنسّك في شهر الصيام معذبي وفي جفنه سيف على الناس عازم فيا حرباً من فاتر الطرف فاتكٍ

مولاي هنئتَ فرداً في الشهور كما في الناس فرداً دعاك العلم والكرم إصغي إلى مدحٍ لي فيك سائرةٍ

قلت له زرني فلا بد أن يدري بك الواشي ويغري العذول فالريح ما تكتم سرا وما

ليسَ يخشى من نجمِ سعدٍ سقوطا من رأى قاضي القضاة عليّا سارَ قاضي القضاة للشامِ غيثاً

يا مليكاً يجبر قصَّادهُ جبراً له الله مكافٍ عليه شكراً لها في الجودِ مخفية

فتش حشاي تجدها مخصوصة بك وحدك إن اشتغليت قلبي