العصر المملوكي

يا رُب كأس صاغها لي شادنٌ نعم الصياغة في الزمان المعلم فأخذتها كالتاج وهو مكلّلٌ

مَوْلاَيَ أنْتَ فِدَائِي أَجِبْ خَفِيَّ نِدَائِي إنْ لَمْ تُدَارِكْ بِرُحْمَى

إن لم تكن لأخي السؤال فمن له يا من صرفت له الرجاء فملهُ وأعيذه من أن يراني مقسماً

فديتكَ من كلِّ ما تختشي وعشتَ وصنوك كالفرقدين عن الحال يا سيدي لا تسل

جمال الدين قد أتقنت خطًّا حوت أوضاعه معنى الجمال يقول ابن العديم لو اخْتلاه

كذا كلّ عامٍ في وفور سيادةٍ وقدرٍ له عند النجوم حصول وعليا تنادِي لا وصول لحاسدٍ

مواعظُ الدهرِ لأبنائِهِ ما بينَ مفهومٍ ومنطوقِ كمْ طامعٍ مِنْ دهرِهِ بالصفا

وذي ظمإ لو كان يسقي لذمة لسقيته رعيا ولكن بسلسل إذا هب رياه وجدت حقيقة

ربَّ غيث رام أن يحكي ندىً لكَ فينا ثمَّ ولَّى واسْتحال عاقنا عنك وما حاكى فما

أقاضي القضاة الذي قد علا بأسمى السِّمات وأزكى الفعال بجودٍ وزهدٍ وخطٍّ بهر