العصر المملوكي

عجبت من الدنيا التي جل خطبها وحارت قلوبٌ عندها وفهوم فيا ليتها إذ لا تدوم تطيب أو

شكراً لإحسانك البهيّ فما أبدعه في صنائع الكرم معناه معنى الشباب مقتبلاً

يا أيها الملك الذي كلّ الرجا والرّوع بين يراعه وحسامه هنئت شهراً مثل طرف ساكت

أشبعت أكباد أولادي وأعينهم من الشوا ولقد كانوا ذوي قرم حتَّى لقد حسدوا جيران بابكمُ

لنا ملك إن يممته ركابنا وإن نتيمّم عاجلتنا المكارم أفاض العطايا في مقيمٍ وراحلٍ

هنئت بالعيد السعيد ودمت ذا نعمٍ لها في القاصدين غمائم لله ما أشهى بك الدنيا وما

وضعت سلاح الصبر عنه فما له يقاتل بالألحاظ من لا يقاتله وسال عذار حول خديه جائر

سار الأمير عليٌّ في كفالته لما من الدهر سير الأنزع البطل فنحن في الفضل ماضيه وحاضره

شكراً لقاضي القضاة ما طلعت شمسٌ ومدّت سجوفها ظلَم يبلغها شاكر الجميل كما

أحمد الله كم أجود في الخل قِ مقالاً وما يفيد المقال كلمي في الأنامِ سحر ولكن