العصر المملوكي

أعتقت رقِّي من الخطوب فما أطيب فيك الثنا وما أعبق لك الولاء الجميل أخلصتهُ

قلْ لِمنْ أعرضَ عنَّا وتجافى وتعالى ما بإعراضِكِ عنَّا

لكَ الله قد خفَّفت عني مؤونتي فما لي إذاً عن راحة السرّ عائق وعمَّرت بيتي بالدقيق فلم أسل

بدا وفي خاله توارٍ فيا لها طلعة شريقه جوهر ما علمت إلاَّ

حماةُ مذْ فارَقَها شيخُنا قَدْ أعظمَ العاصي بها الفريَهْ صرتُ كمن ينظرُها بلقعاً

تخاطبني بلا كرمٍ وحلمٍ فأحتملُ الأذى كرماً وحلما ولو حَسُنَ الجوابُ لكانَ عندي

ما للزمانِ عنِ المروءَةِ عارٍ ما عندَهُ في منكرٍ من عارِ أشكو إلى اللّهِ الزمانَ فدأبُهُ

سبحانَ مَنْ سخَّرَ لي حاسدي يُحدثُ لي في غيبتي ذِكْرا لا أكرهُ الغيبةَ منْ حاسدٍ

يا من للحيته دجًى قد ردّ نوم العاشق عجّل بموسى قاطعٍ

لا آخذَ الله غزال النقا أيُّ عناً أبقى على العاشق ما بين حجلٍ أو وشاحٍ بدا