العصر المملوكي

لا تنسَ يا مولايَ قمحيَّة لمعشرٍ حاموا على أفقها كيلانِ لا يقنع من جودِكم

شربت مدامة الندمان يوماً فلاموني على تركِ الطريق ثكلتهمُ أما علموا بأني

آه كم قد شقيت من جرَب الجس م وكم ذا حالي به مفروق خلقَ الناس كلّهم من ترابٍ

أجيراننا حيَّى ديارَكم الحيا وطافَ عليها للغمائمِ ساقي فقد أنفذ التَّوديع حاصل أدمعي

على أنكم آنستموني بذكركم فقد كدت لا أشكو زمانَ فراق وإني لمجنون الفؤاد بحبِّكم

إنْ كنتُ أرضى ما أنا فيهِ فدعْ أقاسي ما أقاسيهِ وإنْ يكنْ قلبي مريضاً بهِ

بأبي مَنْ كانَ لا يرحمني ثمَّ لما غابَ عني رحما خافَ إن غابَ طويلاً تَلَفي

محمولُ موضوعِ غرامي على رسامكم أنتجَ لي سُهدي انظرْ عذاريه وأجفانِهِ

خطبتُ مجَّاناً وما عيشتي إلا بحرثِ السكةِ الصلبهْ فناظرُ الوقفِ صديقٌ لمن

ربَّ ليلٍ ترى المجرَّة فيه ذات خطٍّ ينضي العيون دقيق حسبتهُ الجوزا طريقاً إلى الص