العصر المملوكي

قالْ حكتْ قامتُها صعدةً فقلتُ لِمْ تَجْرَحُ تعديلَها قال فقل ريقتها شهدةٌ

يا من بفراقهم ظنوني خابت هذي كبدي عليكمُ قد ذابت طابت بكم الحياة بعدي وصفت

لما نظرت الى ارجاء وجنته ورسمها طامسٌ محت علائمه ظللت أندبه شجواً وأنشده

لما رأيت ديار وجهك أوحشت ارجاؤها وتنكرت أعلامها انشدت في عرصاتها مترنماً

أيا خاتم الإرسال يا خير خاتم ويا فاتح العلياء من قبل آدم ويا مصطفى من قبل تكوين كائن

نار شوقي وهول يوم بعادي شيّبا في الهوى رضيع فؤادي إنّ يوم البعاد يوم طويل

أضلّني الغيى عن سبل الهدايات لما امتطيت مطيات الضلالات ولو منحت من التوفيق موهبة

ترقب سنا الوادي الكريم المقدس وإن لاح فاخلع نعل خوفك والمس ومزّق جلابيب الغنى عنه واتزر

تبسم ثغر للصباح شنيب فلاح بغرد الليل منه مشيب وفرّت ظباء الزهر من قائص الضيا

يا غاية السؤل والمراد ألله الله في فؤادي إلى متى أنت يا حياتي