العصور

يا إِماماً في احاجيهِ لشَتاتِ الفضلِ قد جمعا ما يَخُصُّ الجِسمَ صِفهُ لنا

ما سيفُ بحرٍ يبيحُ الساكنيهِ ضَنىً لهُ هواءٌ وماءٌ جالب السَقَمِ ثاني حُروفِ الهِجا ذو الجر أدرَكَه

يا ذا الذي بسُموِّ سُو دُدِهِ غدا حِبراً فهامه ما مثلُ قولي يا فتى

أيا قد سَما فَهماً فلا قبلاً ولا عِقبا أَجِب ما مثلُ اقوالي

يا فقيهاً حاذقاً في التحاجي يَقِظا ما يُضاهِي قولنا

من أَيِّ شيءٍ يا فتى تابوتُ عهد اللَه صَح فَهوَ المضاهي قولَنا

أيا رقياً في الوَرَى سَما ذَكاهُ الفَلَكا قُل ما يُضاهِي قولَنا

يا إِمامَ الفضلِ من أَضحَى عِلمُهُ كُلَّ الوَرَى شامل قُل لنا ان كنتَ ذا فَهمٍ

يا فقيهاً فاقَ كُلُّ نُهى في الوَرَى جَلَّت عوارفُه صِف لنا ان كُنتَ ربَّ حجىً

يا سيّداً حازَ الذكاءَ فلم يَزَل يجري بَميدانِ الحِجَى ويَجُولُ هاكَ المعمَّى ما يُماثلُ قولنا