- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصور
ولقد مزجت زعاق طبعك بالإخاء
ولقد مزجتُ زُعاقَ طَبعك بالإِخا ءِ فلم تَزَل صابَ الخليقة مَطعَما كالبحرِ تَمزُجُهُ المياهُ جميعها
وللعباد مزايا جمة جملت
وللعِبادِ مزايا جَمَّةٌ جَمُلَت منها المحبَّةُ حينَ الشوقُ يضطرمُ ثُمَّ اختبارُ أُناسٍ في مَوَدَّتهم
ألا قاطعوا الدنيا فقد واصلت أذى
أَلا قاطِعوا الدُنيا فقد واصَلَت أَذى بَنِيها وآلَت أَنَّها ليسَ تُحسِنُ فمَن يَرجُ أَمناً من مَكايِدِ حربها
رأيت في الناس ظلاما بلا عدد
رأيتُ في الناس ظُلَّاماً بلا عددٍ ولم أَشِم أَحَداً في الناس مظلوما كلٌّ بما يشتهي مُستحَنٌّ فلذا
- Advertisement -
إذا ما أدبرت دنياي عني
إذا ما أَدبَرَت دُنيايَ عني فما أنا مَن يقولُ لها هَلُمِّي وإِمَّا أَقبَلَت يا صاحِ نحوي
لرحمة الله حد ما له درك
لرحمة اللَهُ حَدٌّ ما لهُ دَرَكٌ فافزَع اليهِ ومنهُ حينَ تجترمُ هو الرحيمُ ولكن من مَراحمهِ
إن خط أقلام النفوس مظالما
إن خَطَّ أَقلامُ النفوسِ مَظالماً لا تَعجَبَنَّ فطبعُها الإِظلامُ شِيَمُ الخليقةِ ذي الخليقةِ أَنَّها
لولا امتداح الأناسي الأرذلين لما
لولا امتداحُ الأَناسي الأَرذَلينَ لما لَوَّثتُ يوماً نَقا عِرضي بثَلبِهِم مُذ عظَّمَ الناسُ ذا نقصٍ ومَحقَرةٍ
- Advertisement -
قد يرهب الصمصام بعض في الوغى
قد يَرهَبُ الصَمصامَ بعضٌ في الوَغى والناسُ دُونَ لِسانها الصَمصامُ نَمَّت فأَنمَت فِتنةً فَتَنَت بها
ماذا أقول وذنبي لا قرار له
ماذا أقولُ وذَنبي لا قَرارَ لهُ يرويهِ عنّي بَياني من قَرارِ فَمي لكن أُنادي كمستثنٍ لملتزمٍ