العصور

العَاذِلُ قد عَنّفَ في الحُبّ وَلامْ مُذْ عايَن قَدْ بَدا على خَدّك لامْ يا بَدْرَ دُجىً قَدْ مِتُّ في عِشْقَتهِ

لما تبدى في الحنين تحاربت كبدِي وعيني فاعْجب لها من غزوةٍ

يا هاجرين ترفَّقوا بمتيمٍ ذي مدمعٍ سارٍ ووجدٍ قاطن لسع الجفاء حشاه وهو يرومكم

جَرَّدَ اللحظَ فكَمْ في كَبِدِي وُفُؤَادِي منهُ جُرْحٌ ما اندمَلْ وَجَرَى دَمعي دَماً نَصَّ على

مِثْلُ الغَزالِ نَظْرةً وَلفْتَةً مَنْ رآه مُقْبِلاً ولا افْتَتَنْ أَحْسَنُ خَلْقِ اللَّه وَجْهاً وفماً

قَالتْ جَمعْتَ لِفَاقَةٍ كَسَلا فَانَهضْ وَقُمْ وادْأبْ لِهَمِّ العَائِلَه فَأَجبْتُ هَلْ تَدْرِين لي سَبباً فقا

وَجَازاني على شِعْرٍ بِشِعْرٍ وَعَوَّضَني المُحَالَ عَنِ المُحالِ وَلَستُ أَلومُهُ فِيما أَتاهُ

قالت ووفرة شعري شابت وسائر ذقني قدَّام عينك هذا

رأيت في جلّقٍ غزالاً تحار في حسنه العيون فقلتُ ما الاسم قال موسى

زادت محاسن سلطان الورى حسن إسماً وفعلاً وفاق السرّ والعلن وقيل أحسنها ماذا فقلت لهم