تصفح التصنيف
المخضرمون
فلما التقينا وكان الجلاد
فَلَمّا اِلتَقَينا وَكانَ الجِلادُ أَحَبّوا الحَياةَ فَوَلّوا شِلالا
سل أميري ما الذي غيره
سَل أَميري ما الَّذي غَيَّرَهُ عَن وِصالي اليَومَ حَتّى وَدَعَه
كأنه جيأل عرفاء عارضها
كَأَنَّهُ جَيأَلٌ عَرفاءُ عارَضَها كَلبٌ وَوابِلَةٌ دَسماءُ في فيها
ألا إن ليلى لا يرام حديثها
أَلا إِنَّ لَيلى لا يُرامُ حَديثُها كَبيضِ الأُنوقِ لا تَرى لَهُ مَطمَعا وَهُم صَلَبوا العَبديَّ في جَذعِ نَخلَةٍ
فدع عنك قوما قد كفوك شئونهم
فَدَع عَنكَ قَوماً قَد كَفَوكَ شُئونَهُم وَشَأنُكَ إِن لَم تَركُهُ يَتَفاقَمُ فَلأَهدَينَّ مَعَ الرِياحِ قَصيدَةً
عواصي إلا ما جعلت وراءها
عَواصِيَ إِلاّ ما جَعَلتُ وَراءَها عَصا مِربَدٍ تَغشى نُحوراً وَ أَذرُعا
أما خليلي أبو بحر فإن له
أَمّا خَليلي أَبو بَحرٍ فَإِنَّ لَهُ عِندي مُحَبَّرَةٌ حُمراً حَواشيها
إني إذا ما الأمر بين شكه
إِنّي إِذا ما الأَمرُ بَيَّنَ شَكَّهُ وَبَدَت بَصائِرُهُ لِمَن يَتَأَمَّلُ تَرى اللُّؤمَ فيهِم لائِحاً في وُجوهِهِم
يا ليت شعري متى تغدو مخيسة
يا لَيتَ شِعري مَتى تَغدو مُخَيَّسَةٌ مِنَّا فَتَبلَغَ أَهلَ المَوسِمِ الخَبَرا
إن المساجد لاتباع وإنما
إِنَّ المَساجِدَ لاتُباعُ وَإِنَّما باعَت كُحَيلَةُ بَظرَها البَيطارا