تصفح التصنيف
المخضرمون
تنفس في وجهي فكدت أموت
تَنَفَّسَ في وَجهي فَكِدتُ أَموتُ وَأَعرَضَ عَنّي جانِباً فَحَييتُ وَنَسّى حَتّى حَسِبتُ بِأَنَّني
تبدلت من ليلى ودسكرة لها
تَبَدَّلَتَ مِن لَيلى وَدَسكَرَةٍ لَها شُحوباً وَمالاً مُدبِراً وَعَجارِفا وَإِيضاعَكَ العَصرَينِ تَبغي نَزيعَةً
أرادت طريق الجفر ثم أضلها
أَرادَت طَريقَ الجَفرِ ثُمَّ أَضَلَّها هُداةٌ وَقالوا بَطنُ ذي البِئرِ أَيسَرُ وَأَصبَحَ سَعدٌ حَيثُ أَمسَت كَأَنَّهُ
باتت قلوصي بالحجاز مناخة
باتَت قَلوصي بِالحِجازِ مُناخَةً إِذا سَمِعَت صَوتَ المُهَرِّجِ راعَها إِذا ما حَبَت مِن آخِرِ اللَيلِ حَبوَةً
لله غارتنا والمحل قد شجيت
لِلَّهِ غارَتُنا وَالمَحلُ قَد شَجِيَت مِنهُ البِلادُ فَصارَ الأُفقُ عُريانا حَتّى صَبَبنا عَلى هَمدانَ صَيَّقَةً
وإنك لو رأيت أميم قومي
وَإِنَّكِ لَو رَأَيتِ أُمَيمَ قَومي غَداةَ قُراقِرٍ لَنَعِمتِ عَينا وَهُنَّ خَوارِجٌ مِن حَيِّ كَعبٍ
عجبا لواصف طارق الأحزان
عَجَباً لِواصِفِ طارِقِ الأَحزانِ وَلِما تَجيءُ بِهِ بَنو الدَيّانِ فَخَروا عَلَيَّ بِجِبوَةٍ لِمُحَرِّقٍ
توضحن في علياء قفر كأنها
تَوَضَّحنَ في عَلياءِ قَفرٍ كَأَنَّها مَهارِقُ فَلّوجٍ يُعارِضنَ تالِيا
كان التبابع في دهر لهم سلف
كانَ التَبابِعُ في دَهرٍ لَهُم سَلَفٌ وَاِبنُ المُرارِ وَأَملاكٌ عَلى الشامِ حَتّى اِنتَهى المُلكُ مِن لَخمٍ إِلى مَلَكٍ
وما الأرض إلا قيس عيلان أهلها
وَما الأَرضُ إِلّا قَيسُ عَيلانَ أَهلُها لَهُم ساحَتاها سَهلُها وَحُزومُها وَقَد نالَ آفاقَ السَماواتِ مَجدُنا