تصفح التصنيف
المخضرمون
لعمري لقد أهدى زياد مقالة
لَعَمري لَقَد أَهدى زِيادٌ مَقالَةً عَلَينا فَهَل إِن كانَ ذا مِرَّةٍ ضَرَر تُعَيِّرُنا يَومَ المَرَوراةِ سادِراً
بعث الرسول بما ترى فكأنما
بَعَثَ الرَسولُ بِما تَرى فَكَأَنَّما عَمداً نَشُدُّ عَلى المَقانِبِ غارا وَلَقَد وَرَدنَ بِنا المَدينَةَ شُزَّباً
لعمرك ما تنفك عني ملامة
لَعَمرُكَ ما تَنفَكُّ عَنّي مَلامَةً بَنو جَعفَرٍ ما هَيَّجَ الضَغنُ جَعفَرا إِذا قُلتُ هَذا حينَ راجَعَ وُدُّها
ألا من مبلغ أسماء عني
أَلا مَن مُبلِغٌ أَسماءَ عَنّي وَلَو حَلَّت بِيُمنٍ أَو جُبارِ بِأَنَّ حَليلَها دَرَهَت عَلَيهِ
قضى الله في بعض المكاره للفتى
قَضى اللَهُ في بَعضِ المَكارِهِ لِلفَتى بِرُشدٍ وَفي بَعضِ الهَوى ما يُحاذِرُ أَلَم تَعلَمي أَنّي إِذا الإِلفُ قادَني
وتارة يكد أن لم يجرح
وتارة يكدُّ أن لم يُجرَح
عَرعَرةَ المتكِ وكينِ المشدَح
لقد علمت عليا هوازن أنني
لَقَد عَلِمَت عُليا هَوازِنَ أَنَّني أَنا الفارِسُ الحامي حَقيقَةَ جَعفَرِ وَقَد عَلِمَ المَزنوقُ أَنّي أَكُرُّهُ
تجنب نميرا ولا توطها
تَجَنَّب نُمَيراً وَلا توطِها فَإِنَّ بِها عامِراً حُضَّرُ وَإِنَّ رِماحَ بَني عامِرٍ
أفراسنا بالسهل بدلن مذحجا
أَفراسُنا بِالسَهلِ بَدَّلنَ مَذحِجاً ذُرى شَعَفٍ شَثّاً وَباناً وَعَرعَرا فَأَصبَحنَ لَم يَترُكنَ حَظّاً لِعامِرٍ
وبالفيفا من اليمن استثارت
وَبِالفَيفا مِنَ اليَمَنِ اِستَثارَت قَبائِلُ كانَ أَلَّبَهُم فَخارا