تصفح التصنيف
المخضرمون
عدونا عدوة لا شك فيها
عَدَونا عَدوَةً لا شَكَّ فيها وَخِلناهُم ذُؤَيبَةَ أَو حَبيبا فَنُغرى الثائِرينَ بِهِم وَقُلنا
رفوني وقالوا يا خويلد لا ترع
رَفَوني وَقالوا يا خُوَيلِدُ لا تُرَع فَقُلتُ وَأَنكَرتُ الوُجوهَ هُمُ هُمُ فَعَدَّيتُ شَيئاً وَالدَريسُ كَأَنَّما
فجع أضيافي جميل بن معمر
فَجَّعَ أَضيافي جَميلُ بنُ مَعمَرٍ بِذي فَجَرٍ تَأوي إِلَيهِ الأَرامِلُ طَويلُ نِجادِ البَزِّ لَيسَ بِجَيدَرِ
أظاعنة ولا تودعنا هند
أَظاعِنَةٌ وَلا تُوَدِّعُنا هِندُ لِتَحزُنَنا عَزَّ التَصَدُّفُ وَالكُندُ وَشَطَّت لِتَنأى لي المَزارَ وَخِلتُها
ذكرت اليوم دارا هيجتني
ذَكَرتُ اليَومَ داراً هَيَّجَتني لِزَبّانَ بنَ سَيّارِ بنَ عَمروِ لَيالِيَ تَستَبيكَ بِجيدِ رِئمٍ
لعمري لقد راعت أميمة طلعتي
لَعَمري لَقَد راعَت أُمَيمَةَ طَلعَتي وَإِنَّ ثَوائي عِندَها لَقَليلُ تَقولُ أَراهُ بَعدَ عُروَةَ لاهِياً
كأن عقيلا في الضحى حلقت به
كَأَنَّ عُقَيلاً في الضُحى حَلَّقَت بِهِ وَطارَت بِهِ في الجَوِّ عَنقاءُ مُغرِبُ وَذي كَرَمٍ يَدعوكُمُ آلَ عامِرٍ
ومنشق أعطاف القميص كأنه
وَمُنشَقِّ أَعطافِ القَميصِ كَأَنَّهُ إِذا لاحَتِ الظَلماءُ نارٌ تَوَقَّدُ فَتىً لا يَنالُ الزادَ إِلّا مُعَذِّراً
ونحن منعنا من تميم وقد طغت
وَنَحنُ مَنَعنا مِن تَميمٍ وَقَد طَغَت مَراعي المَلا حَتّى تَضَمَّنَها نَجدُ عَلى حينَ شالَت وَاِستَخَفَّت رِجالَهُم
فقلت تزردها يزيد فإنني
فَقُلتُ تَزَرَّدها يَزيدُ فَإِنَّني لِدُردِ المَوالي في السِنينَ مُزَرِّدُ