تصفح التصنيف
المخضرمون
أضلت بنو قيس بن سعد عميدها
أَضَلَّت بَنو قَيسِ بنِ سَعدٍ عَميدَها وَفارِسَها في الدَهرِ قَيسَ بنَ عاصِمِ
غشيت ليلي دمنة لم تكلم
غَشِيَت لَيلِيَ دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ بِبَلبولَ فَالأَجراعِ أَجراعِ تَوأَمِ
وقالوا أخانا لا تضعضع لظالم
وَقالوا أَخانا لا تُضَعضِع لِظالِمٍ عَزيزٍ وَلا ذا حَقِّ قَومِكَ تَظلِمِ رَأَوا أَنَّني لا حَقُّهُم أَنا ظالِمٌ
إذا ذكر الحطيئة لم يعدوا
إِذا ذُكِرَ الحُطَيئَةُ لَم يَعُدّوا حَديثاً عِندَ ذاكَ وَلا قَديما وَما كانَ الحُطَيئَةُ غَيرَ كَلبٍ
إذا أنت عاديت الرجال فلاقهم
إِذا أَنتَ عادَيتَ الرِجالَ فَلاقِهِم وَعِرضُكَ عَن غِبِّ الأُمورِ سَليمُ وَإِنَّ مَقاديرَ الحِمامِ إِلى الفَتى
ذكر الرباب وذكرها سقم
ذَكَرَ الرَبابَ وَذِكرُها سُقمُ فَصَبا وَليسَ لِمَن صَبا حِلمُ وَإِذا أَلَمَّ خَيالُها طُرِفَت
رميناك أيام الفجار فلم تزل
رَمَيناكَ أَيّامَ الفِجارِ فَلَم تَزَل حَمِيّاً فَمَن يَشرَب فَلَستَ بِشارِبِ
لما رأيت بني عوف وإخوتهم
لَمّا رَأَيتُ بَني عَوفٍ وَإِخوَتَهُم كَعباً وَجَمعَ بَني النَجّارِ قَد حَفِلوا قِدماً أَباحوا حِماكُم بِالسُيوفِ وَلَم
وسارت إلى يبرين خمسا فأصبحت
وَسارَت إِلى يَبرينَ خَمساً فَأَصبَحَت تَخُرُّ عَلى أَيدي السُقاةِ جِدالُها
تعامس حتى يحسب الناس أنها
تَعامَسَ حَتّى يَحسَبُ الناسُ أَنَّها إِذا ما اِستَحَقَّت بِالسُيوفِ ظَلومُ