تصفح التصنيف
المغرب
بنفسي شقيق الروح حيا بزهرة
بِنَفسي شَقيقُ الرُّوحِ حَيَّا بِزَهرَةٍ كأخلاقِه بيضاءَ طَيِّبةِ النَّشرِ وجَاءَ بها في ثَوبه الغُصنِ مائِساً
هو بدر الجمال يرنو لبدر
هُو بدرُ الجمَالِ يَرنو لبَدرٍ وغزالٌ مِن خلفِ ظِلِّه يَجري نظمَ الحُسنُ منهما بيتَ شِعرٍ
ملامكما كفا فقد قضي الأمر
مَلامَكُما كُفَّا فَقَد قُضِيَ الأَمرُ ولا نُصحَ لي يُسديه زَيدٌ ولا عَمرو أنا مِنكما أدرى بِحالي فَخَلِّيا
أتاني بالذي أهوى البشير
أتاني بالذي أهوى البشيرُ فكِدتُ منَ السُّرورِ به أطيرُ وحاولتُ النُّهوضَ بِكل ِّ عَزمٍ
أودع في حبي الحياة فلم يعد
أُودِّعُ في حِبِّي الحياةَ فلم يَعُد لَديَّ رَجاءٌ في البَقيةِ من عُمري محمد رِفقاً بي فما لِيَ حيلَةٌ
واسلك سبيل المفلسين ودار
واسلُك سبيلَ المُفلِسينَ وَدارِ أتعَبتَ سَمعي من تَشَكِّيكَ الهوَى وتَقَلُّبٍ مِن شهوةٍ في نارِ
ما لمراكش تفيض سرورا
ما لِمُراكشٍ تَفيضُ سُروراً وأهَاليها باسِماتٍ ثُغورا وغَدا الكُلُّ طافِحاً بابتهاجٍ
فدع مراكشا ما دمت فيه
فدَع مُراكشاً ما دُمتُ فيهِ فَنَجمُكَ فيه حَافَ به الأُفولُ وإلاَّ عِش وأنتَ بِه ذَليلٌ
هو الطيب الأخلاق والإسم والذكر
هو الطِّيِّبُ الأخلاقِ والإسمِ والذِّكرِ أزُفُّ له ذَوبَ العَواطفِ في الشِّعرِ وألتَمِسُ الأعذارَ منهُ إذا أنا
أحس به عني قليلا تغيرا
أُحسُّ به عنِّي قليلاً تَغَيَّرا فإن كان ذَا يا موتُ لا تَتَأخَّرا فليست حَياتي بعدَ ذا بجَليلَةٍ