اليمن

ما نَظَرَتْ عَيْنَايَ كالأَهْجَرِ كَثْرَةَ ماءٍ في بَهاءِ مَنْظَرِ مُلَوَّناً أَبيضَ في أَسْوَدٍ

باللهِ يا عَلَمَ الهُدَى سَلِّم عَلَى الْمَوْلَى عُمَرْ رَبِّ الفَضائِلِ والفَوا

أَلاَ بلِّغا عَنّي العِمادَ بأَنّها جَرَتْ بانْتِصارِ الحَقّ فيناَ المقادِرُ وضَاقَتْ عَلَى دَاعِي الضَّلالِ مَوارِدُ

فالعَطْفُ لم يَأْتِ في إضْمارِ تابِعِهِ ولا يُخالِفُ مَتْبُوعاً لَهَا ذُكِرا ولم تَكُنْ جُمْلَةٌ أَيْضاً وتابِعُها

أَعْنِي بِهِ الحَسَنَ بنَ يَحْيَى مَنْ غَدا فَرْدَ الزّمانِ وحَبْرَهُ المتَبحِّرا السابِقَ الأَعْلامِ فَهْوَ مُقَدَّمٌ

أَتَتْنا مَعَ الرُّكْبانِ أَخْبارُ فاضِلٍ لَهُ في فُنُونِ العِلْم حَظٌّ مُوَفَّرُ فَلِلَّهِ شرْوانٌ لَقَدْ أَخْرَجَتْ لَنا

لَسْتُ أَسْوَى قَطُّ شَيْئاً لاَ ولاَ مِثْقَالَ ذَرَّهْ وَإذَا تَسْمَعُ مَنْ يَمْ

سَلاَمٌ عَلَى شَيْخِ الفَواطِمِ عَنْ يَدٍ وَرَأْسِ بني الزَّهْراءِ في كُلِّ مَفْخَرِ وَمَنْ هُوَ أَبْقاهُ الإلَهُ بَقِيَّةٌ

عَلَيَّ للهِ إنْ أُعْطيتُ مَقْدِرَةً في الْحَلِّ والْعَقْدِ في وِرْدٍ وفي صَدَرِ أنْ أَنْشُرُ الْعَدْلَ نَشْراً تستنيرُ به

إذَا لَمْ تُطِقْ للخُطُوبِ اصْطِبارا فَلا تَقْرَبَنَّ الأُمورَ الْكِبارا وَعِبْءُ الرّئاسَةِ إنْ كُنْتَ لاَ