اليمن

مُحَمَّدُ أَيُّها الْمِسْكِينُ أقْصِرْ فَقَد لَعِبَتْ بِكَ الدُّنْيا ضُرُوبا وقَدْ بَاشَرْتَ أعْمالاً ثِقالاً

اسْمُ الذي تَيَّمَنِي بِقَلْبِ قلبِ قَلْبِهِ بِشَطْرِ شطرِ شَطْرِه

أَمَا تَرَى تَعِز في اللَيْلِ غَدَا يَرْتَقِصُ الْجَوُّ بِها مِنْ الطَّرَبْ كَأَنّما القاتُ المؤَاتِي بِهَا

وَلَدُ الْمَرْءُ لا يُبالي إذَا مَا نالَهُ مِنْ أَبيهِ مُرُّ عِتابِ فَهُوَ لا شك إنَّما قَالَ ما قَا

اطلَعْ عَلَيْنا مِثْلَ شَمْسِ الضُّحَى في كُلِّ يوْمٍ وَدَعِ الْغِبَّا فَمُوجِباتُ الْحُبِّ مِنّي غَدَتْ

أَوَدُّ بأنْ أَعِيشَ لنَشْرِ عِلْمٍ قَطَعْتُ به الشَّبِيبَةَ والْمَشِيبا وصَنَّفْتُ الدَّفاتِر فيهِ حَتّى

أَطْيَبُ الطَّيِّباتِ عِلْمٌ يُريكَ ال حَق حَقاً ما دُونَهُ مِنْ حِجابِ وبِهِ يَنْجُوَ الْغَرِيقُ إذا ما

كَيْفَ لا يَرْتَجِي الإجابَةَ فَضْلاً مَنْ غَدا غارِقاً ببَحْرِ الذُّنوب إِنَّ للهِ رَحْمةً وَسِعَتْ كُلَّ

كَيْفَ نَرْجُو إجابةً لِدُعاء قَدْ سَدَدْنَا طَرِيقَهُ بالذُّنوبِ

وَلي سَلَفٌ فَوْقَ الْمَجَرَّةِ خَيَّمُوا سُرَادِقُهمْ مِنْ دُونِهِ كُلُّ كَوْكَبِ رَقَوْا في مَراقي الْعِزِّ شَأْواً مُمَنَّعاً