تصفح التصنيف
اليمن
في بيتها العريق
من؟ قلتُ: أنا يا غزولهْ أهلاً بحروفٍ مشلولهْ أهلاً! في لهجةِ قاتلةٍ
كانت وكان
كانت له حيث لا ظل ولا سعف من النخيل الخوالي ،ناهد نصف وكان أرغد نصفيها الذي ابتدأت
عينة جديدة من الحزن
مثلما تعصرُ نهديها السحابهْ تمطرُ الجدرانُ صمتاً وكآبهْ يسقطُ الظلُّ على الظلِ، كما
كانوا رجالا
من نحنُ يا (صرواحُ) يا (ميتمُ)؟ موتى ولكن ندعي نزعم ننجرُ لا نمضي ولا ننثني
فارس الأطياف
كان اسمه (يحيى) وكان يوافي بيتاً من الميعاد والإخلاف وافاه أول مرة كمجدف
لها
لتلك التي تَفنى وأخلقُ وجهَهَا وأرفعُ نَهديها وأُبدعُ فاها أذوبُ وأقسو كي أذوبَ لعلني