تونس

سُرِرتَ بِلَيلٍ كَالحِدَادِ لَبِستَهُ وَسَاءَكَ صُبحٌ كَالرِّدَاءِ المُصَبَّغِ وَمَا ذَاكَ إلاَّ للِشَّبَابِ وَحُبِّهِ

إن قَصَّرَت عَن غَرَضٍ رَميَةٌ أو زَلَّ فِكرٌ أونَبَا خَاطِرُ لانَّنِي فِيهِ عَلَى نِيَّةٍ

أقُولُ لِمن يُسَائِلُ عَن مَحَلِّي تَقَدَّم وَامشِ مِن خَلفِ السَّوارِي وَمُرَّ فَحَيثُ مَا تَلقَى حِكَاكاً

يَا مَن يَتِيهُ بِعَارِضَيـ ـهِ يُرِيدُ بِالعُشَّاقِ شَرَّا مَأ كُنتَ تَصلُحُ في الجَدِيـ

مَلِكٌ بَلَّ بِالدِّمَاءِ ثَرَى الأرضِ فَمَا لِلجُيُوشِ فِيهَا غُبَارُ

يَذهَبُ مَوجاً وَيَجِيءُ بَدراً

أنتَ في حِلٍّ وَفي سَعَةٍ مِن دَمِي يَا مَن تَقَلَّدهُ

والماءُ ساجٍ مستكينٌ هيبةً لمعزِّ دين الله ذي الآلاءِ ذوبٌ من البلور عاد لوقته

وكم بيضاءَ مسكيٍّ قناها من الإغرِيضِ حسناءِ الجميعِ هتكتُ حجابها عنها فأبدتْ

نظرت من البستان أحسن منظر وقد حجبَ الأغصانُ شمسَ المشارق إلى دوح كمثرى يلوحُ كأنه