تونس

قَدِّمَ لأهوال المآب مَتَابَا واعمَلْ فما التسويف منك صوابا فإلى متى والعُمْرُ لَمْحَةُ بَارِقٍ

يا رَوْضَةَ الرِّضْوَانِ والنَّفَحَاتِ ومحلَّةَ الرَّحَمات والحُرُماتِ شَوقي إلى مَرْآكِ شَقَّ جوانحي

جاء الكتاب من الحبيب مُبَشِّراً بقدومه يا مَرْحَباً يا مَرْحَبَا قَدْ رَدَّ لي عَهْدَ المسرّةِ مِثْلَمَا

ومجلس رائق من فضله سقيت أرواحنا برحيق العلم والأدب والوُرقُ مفتَنَّةُ الألحان راقصة

ذَا مَوْرِدٌ جاد به راجي ثوابِ ربِّهِ يوسفُ خوجةُ الرضيّ

الحمد للّه وهو حسبي وفاز مَنْ حَسْبُه الحسيبُ يخصّ من شاء لا بشيء

يا مفرداً في الظّرف والإِيناس مَنْ لم يكن للعهد بالمتناسي مَا اسْمٌ غدا ثُلُثَاهُ لي مَعْ ثُلْثِهِ

يا إلاهي وأنت نِعْمَ اللّجاءُ عَافِنَا واشفِنا فمنك الشّفاءُ إنّ هذا الطاعون نارٌ تَلَظَّى

جاء الشّيوخ مجلّياً ومصلّياً ومسلّياً في حلبة الأثبات وأتيتُ من بَعْدِ الثلاثة تالياً

ويَشْفِي شفاءٌ ثم فيه شِفَاءُ وننزل يَشْفيني هُدىً وشِفَاءُ فذي ستّ آيات إذا ما كتبتها