تونس

وَتجلد المسكين حَتّى اوشكت تَصفو لديه عيشه وَحَياته لكن عَزيزة اقبلت وَالويل ان

راينا رِجال الغَرب ان يَقتلوا ابننا يَقولوا لَقَد ماتَت لهم خنفساء وَلكنهم يَستَنزِلون صواعقا

انزل الاوصاب يا افق الاذى ان ما انزلته لم يَكفني واجعلي يا أَرض ما اقتاته

أَيُّها اللماع يَمشي مسرعا حامِلا صندوقه بين يديه طالبا من خائِن نعلا وَمن

اجلسوني وانظروني تحت اوراق الرَبيع اليانعة واذا كنت اسيفا فاسأَلوني

يُراد بِنا مسخ ما خطه يراع وَجادَت به محبره فَلا كانَ يوم نعيش به

كَفى الشعب عسفا ما يُلاقي من القهر وَجبنا لدى الشكوى التَحاشي من الجهر صبرنا عَلى مس الاذى لجسومنا

انشد الشَحرور شعرا هَزَّ روح السامِعين فاذكري سَلمى عهودا قَد مَضَت

أَيُّها القائمون بالعمل المم قوت هلا فحصتموه مليا لَيسَ بالسَهل هضم تونس حقا

بَني الغرب كونوا لَدَينا كَما اردتم فان الاماني بعيده وَصبوا علينا الشَدائد ما اس