تونس

وافَت تُجَرّرُ ذَيلَها الدَيجُوري فاِنجابَ صُبحُ الوَصلِ لِلمَهجورِ وَأَتَت تُذَكِّرُ عَهدَ أَنسي بِالمَها

بِالسَعدِ قَد رَكِب الأَمير الصادِقُ الباشا المُشير في آله وَوَزيره

الشَرق قامَ بواجِب امسى له في الغرب امر ذوي المَطامِع مرتبك فانهض بربك يا ابن تونس انه

أَما بَعدَ تَسليمٍ وَأَزكى تَحيَّةٍ يُحلّان نادي نابِغِ العَصرِ وَالمِصر مُحَمَّدٍ الفَذِّ السُنوسي من غَدا

ديوانُ شِعر لَطيفٍ قَد فاقَ فيهِ الشَريفُ مَحمود وَهوَ الَّذي لا

نِظامُكَ أَيُّها العَلَمُ السُنوسي بِفَضلِ الآلِ تاجٌ لِلرؤُوسِ يَفوقُ وَحَقِّكُم عِقدَ اللآلي

بِيُمنكَ تُمِّمَ القَصرُ السَعيدُ وَجاءَ كَما تَشاءُ وَما تُريدُ يَتيهُ عَلى القُصور بِحُسنِ فالٍ

يا سَيِّداً شَرَّفَني بِنَظمِهِ السامي الأَجَلّ وَمَن غَدا لي مُخلِصاً

مآثِرُ جَلَّت لا تُقَيَّدُ بالعَدِّ تَجَلَّت بإفريقية عِندَ ذا العَهدِ فَتاهَ بِها واِهتَز شكرا مُقيمُها

وَقَد أَلحَقَ التَطاوِنيّ مُحَمَّدٌ خَلائِفَ جاءَت بَعدَ هَذا المُعَظَّمِ فَقالَ وَلَم يَلحَق بِقَولِهِ شأوَ مَن