تونس

هوَ النَبأُ العَظيمُ فَمَن يُحامي وَقَد أَودى بَنو سامٍ وَحامٍ تُصيبُ سِهامُهُ الصَدرَ المُعَلى

مَن بِالعُلى تَفرّد مِن غَيرِ ما خِلاف أَبو العَباس أَحمَد

ما لِمُشتاق مَقَرَّ كُلَّما سَلَّ سَيفَ البَرقِ غَمدُ الحِندِسِ أَضرَمَ الوَجدَ لَهُ فاِضطَرَما

سَرَت وَهيَ بَدرٌ وَالغَدائِرُ جونُ وَقَد هَجَعَت لِلنائِمينَ جُفون تَميسُ بِقَدٍّ قُدَّ صَبري لِنَيلِهِ

تَهَنَّ بِهِ فَطالِعُهُ سَعيدُ وَها قَد جاءَكَ العِزّ الجَديدُ ضَمانٌ أَن أَراكَ عَلى مُرادي

ما لِلمَليحَة لا تُبيحُ رُقادي وَيَسُرّها أَرقي وَطولُ سُهادي بُخلاً وَضَنّا أَن يَزورَ خَيالُها

ماذا عَلى البَدرِ المُحَجَّبِ لَو سَفَر إِنَّ المُعَذِب في هَواهُ عَلى سَفَر مِثلُ الخلال أَو الخَيال فَأولَهُ

حَيّا نَسيمُكَ حَتّى كادَ يُحييني يا تونِسَ الأُنسِ يا خَضرا المَيادينِ سَرى عَليلاً وَوافى بالسَلام إِلى

عيدُ المَسَرَّةِ وَهوَ شَهرُ المَولِدِ وافاكَ فاِنهَض لِلمَكارِمِ واِسعَد يَرجوكَ ما عَوَّدتَ مِن تَعظيمِهِ

كَرّر هَناءَكَ وَابدَئي وَأَعيدي فَاليَومَ في التَحقيق يَومُ العيدِ يَومَ بِهِ تَبدو ثُغُورٌ بَواسِمُ