تونس

السَعدُ يَنطُقُ وَالمَحاسِنُ تَشهَدُ أَنَّ المؤَيَّدَ بالعنايَة أَحمَدُ أَسَدُ الإِمارَة بَدرُها الساري وَمَن

سَلامٌ كَنَشرِ المِسكِ غاد وَرائِح عَلى حَرَمِ المَولى المُقَدَّسِ صالِحِ شَهيرُ المَزايا وَالكَراماتِ وَالعُلا

عَلى أَشرَفِ الرُسل الكِرام أَولي القَدر صَلاةٌ وَتَسليمٌ يُصانان عَن حَصر كَذا آلُهُ الأَطهارُ وَالصحبُ مَن سَموا

حَبيبٌ رَعى عَهداً وَبِالطَيف قَد أَسرى فَفَكَّ نُفوساً في وَثاقِ الهَوى أَسرى تَلَفَّعَ بالظَلما وَوافى مُسَلِّما

إِذا سَجا لَيلُ خَطب مُظلِم وَغَشي فَلُذ بِعَبدِ العَزيز المَهدَوي القُرَشي وَالجأ لِذاكَ الكَثيبِ الفَردِ والقِ بِهِ

ذا مَقامُ القُطبِ ذي القَدرِ العَلي سَيدي عَبد العَزيزِ المَهدَوي جامِعِ العَلمَينِ وَهوَ ابنُ أَبي

سوء التصرف لِلقَلاقل باعث وَهيَ الكَوارِث فَوقَ راس الظالم خذ ما رايت من الزَمان نماذجا

سَميّكَ وَالمَنسوبُ مِن قَبلُ وَالَّذي يُناديكَ مِن بُعد أَتى لَكَ يا باجي يُقَبِّلُ بالإِجلالِ أَعتابَ بابِكُم

الدَهرُ خَداعَةٌ خَلُوبُ وَصَفوُهُ بِالقَذى مَشَوبُ فَلا يَغُرَّنَّكَ اللَيالي

عَونُ الغَريق وَغُنيَةُ المُحتاج خَلَفُ بنُ يَحييَ التَميميُّ الباجي الرُكنُ المَلاذُ أَبو سَعيد مَن سَما