تونس

سر لحي عزة سر لاكبا بك الفرس حسبك السلام على

ثغر الحبيب تبسما فبدا الجمان منظما ما كان أحسنه فما

هذا المثال المرتسم للطاهر الآغا الأشم هذا الذي اتصلت قرا

بين كفيها طرحت الأملا ظبية قلبي بها قد شغلا تبعث الأشجان عن أوتارها

وافاك من بلد يسعى إلى بلد مما تصوغه بالشعر الرقيق يدي هذا صدى الطريق لما افتر مبسمه

كم من ليال قضيناها وكم نهر في المنتدى بين إصدار وإيراد هي الكتائب تترى من كتابتنا

كن إماما في الخير أو كن إماما في سواه ولا تكن بين بينا

بعبك أيها الوطني تراض جوامح الزمن فأنت التونسي وإن

سر يا كتاب مهنئا بالعيد ذاك الأنجبا وبكل لطف قل له

قد اجتمعت بخلّي من بعد طول جفاء فقلت من فرط وجدي