تونس

صفر تجلّى مسفرا عن نجمة في الزاهرات طلعت تنير دجنّة

طلعت فينا هلالا يا ابني فقلنا تبارك باسم الإله تعالى

فسد الزمان وأهله أسفي عليه وأهله كثرت شروره بيننا

قل للذي يسألني عن ابنتي في أي عام ولدت تبيينا بنيتي جميلة قد ولدت

رأيت الهلال ووجه الأمير فقلت السلام على النيرين فكل محياه زاه منير

حللت قلبي يا ابني مذ قيل هذا بني أنت الفؤاد أمامي

هبّت الصبا فصبا لا جناح لا عتبا خطرت النسيم غدت

كل يترجم عن إحساسه لكمو نحن اللسان وهذا الاحتفال فم جد بالتفات تر الأنظار شاخصة

راحة النهى الطرب هاتها فلا عتب الدنان مترعة

جنوني من غرامك في ازدياد فديتك لست أسأل عن فؤادي يصوّر لي التخيل منك ذاتا