سوريا

ما أضعف الآساد من خفّانِ إن قاتلت بفواتر الأجفانِ عربيةٌ ما ماثلت أهدابها

اليوم بان العنا عن كل إنسانِ بالشهم باسيليوسٍ حبر حورانِ واليوم أشرق نور العدل وانصرفت

إذا ساق الزمان عليك ذلّاً ولذت بعزةٍ كدت الزمانا وألفيت السنين الشهب روضاً

أكذا يكون مجاور الغزلانِ عينٌ مسهدةٌ ودمعٌ قاني وكذا يكون نزيل أرباب البها

خطرت فماج على الكثيب البانُ واهتز تحت السوسن الرمانُ ورنت فغازلني الغزال وأسفرت

نظر الهلال جبينك النوراني فرأى هلال العرف والعرفان وأقر أن النيرات ثلاثةٌ

العيش حيث الراح والريحانُ والخرَّد الخفرات والولدانُ لا عيش في الدنيا لصاحب ثروة

ساد الغصونَ قوامها الريانُ وسما البلابل حِجلها الرنّانُ بدويةٌ لعب الدلال بعطفها

نهودٌ مثل رمان الجنانِ تغازلني وتعرض عن مكاني أميل لضمها وتميل عني

صياح الحِجل لا حَجَل الجنانِ دعاني للضيافة يا جناني فواسي يا فدتك النفس ضيفاً