سوريا

قبلت ياقوتَ خديها وقلت لها يا نور من يرحم العشاق مرحومُ فأنشدت ونجوم الدر من مقلي

قال الطبيب وقد همى سيل الدموع لِما لِما هاتوا له الماء المبر

لو دام لي درهمٌ يشدو بغير فم ما كنت أصبحت كالراعي بلا غنم ولا خلا ماس كاسي من مشعشعة

ألا يوم كيوم الموجتينِ يصالح بين أفراحي وبيني بدمياطيةٍ تمشي الهوينا

حب العيون السود يا سمر الدمى ترك العيون البيض حمراً بالدما والزرق يا صفر الترائب مزقت

لم أنس يا عثمان عثمانيةً خرجت تغازلني من الحمّامِ ولثامها كاللازورد وتحته

أرأيت كيف نفى الحبيب همومي بأميرة المشروب والمشمومِ أرأيت بدراً مثله بغلالةٍ

يا مهجتي هذا الغزال الرومي والشادن التركي أين تحومي قالت حذى بصري القذى أأروم ذا

سمت السيوف البيض سيدة الدُمَى بظُبَى العيون السود سافكة الدما وتحكمت بالعاشقين فغادرت

يا رب قل احتمالي وبان عني رميما أحبتي خالفوني