سوريا

لا وعينيك والعهود السوالفْ وافتتاني بحسن تلك السوالفْ والجفون التي تصون ظباها

أوحدي أهواها لقد فتنت ألفا مليكة حسنٍ حازت الظرف واللطفا تفوق المهى جيداً وزهر الربى فماً

سبحان من خلق الشريف شريفا وحبا الوجود بجوده تشريفا وبراه كالسيف السنين إذا سطا

خليلي ما أحلى المدام الذي صفا على خد ساقٍ بعد هجرانه صفا حبيبٌ حباني لحظه الفاتر الضنى

أيا يوسفي الحسن يا أملح المهى عيوناً وواوات البنفسج أصداغا سموت الطلا لطفاً وغيرت لونها

نفس الرياض غدا عليك مطيفا فاكرِم به نفساً أتاك لطيفا طابت بطيب سميها نفحاتها

أرح جوادك هذا السلط قد خضعا واغمد حسامك حسب الراي ما صنعا ولَّى ذياب وعادت الذئاب إذا

أفيقوا فهذا السيف في الهام قعقعا وهذا لسان الفوز بالنصر لعلعا وهذي حصون السلط دُكَّت وأصبحت

يا أيها البطل الذي سميته سيفاً ليقطع هامَ همِّ الضارعِ ما لي أراك قطعت حبل مودتي

على ثغر من أهواه للآس آيةٌ تقول اعرفوا قدري وقولوا لعاشقي إذا فاخر الورد المدل بحسنه