سوريا

بروحي التي ضنَّت علينا بريقها وقالت على غير اللمى ما لنا حرصُ ولما تعاطينا الكؤوس تكرمت

لهيب الخد حين بدا لعيني وخلنا أنه قصد انتعاشي نهضت من الفراش لأجتليه

تبارك من أعطى الوزير سياسةً تزحزح ناب الليث عن مهجة الرشا وخوَّله اللطف الذي لو أفاضه

رأوا أثراً بماس الوجنتين فقالوا ذا نبات الجنتين فقلت لهم مشيراً باليدين

واللَه ما الإصلاح إلّا بدرةٌ تمحو القوائم بالنضار المنعشِ ودوام والٍ مثل مدحت عادلٍ

مولاي ما في العين من ماءٍ سوى ماء الدموع فدع كلام الآسي لو زرتني لرأيت في الليل الضحى

لعبت بعاشقها يد الوسواسِ لعب النسيم بشعلة النبراسِ شاميةٌ وافت بقدٍّ ليِّنٍ

مليكة مهجتي من آل فارس تنوب جفونها عن ألف فارس لها خال يتيّم كل خالٍ

بروحي العندم الكاسي شفاهاً ليتها كاسي دعوا الآسي يداويني

رب البلاغة جبران الكحيل سما في دوحة العلم والإعلام طاووسا أعاده اللَه من أم الفروق لنا