سوريا

خلع الصبابة من قلوب الناس كفلٌ من الأسلاك والأمراس أضحى كبرذعةٍ على إنسانةٍ

رأيتك يا نقي الخد كاسي وفي يدك النقية خير كاس فخلتك مانحي منها رضاباً

قسماً بأيام الصبا وصبيةٍ كانت تغازلني بطرف ناعس ما الورد يسفر عن خدود عرائس

مولاي روض الحظِّ ما يبسا وحمى الصفا والجود ما درسا والراح ما زالت مشعشعة

فاز ابن طنوس الهمام برتبةٍ هي منه بالصفة الحميدة فائزه لو لم يكن حسن السرية أرخوا

باللَه يا ريح القبول تنفسي فقد انمحى جلدي وأمحل مجلسي وتدرجي نحو الشآم وبلغي

للَه غانية مرت بنا سحراً في حلةٍ مثل أذناب الطواويس تستعجل الخطو حتى لا تخاطبني

قولوا لأشياخ الهوى تلميذكم أدرى بأسرار الهوى ورموزه كتب العذار بخده لغة الهوى

أهلاً بذي الشرف الذي بقدومه سرّت دمشق سرور نفسٍ فائزه كاد العدى وأتى بأشرف رتبةٍ

نعم ما سلاها القلب سرّاً ولا جهرا فيا ليت شعري ما الذي سبب الهجرا وغادر كالصخر الأصم فؤادها