سوريا

شقت دجى فرعها عن فرقها السحري فسبحت ورق واديها على الشجر وأقبلت تتجلى في غلائها

في الخارجية نورٌ يدهش البصرا ويخجل النيرين الشمس والقمرا نورٌ يولده رأي الوزير كما

دار العلى والعلم أنت مديرها يا نور سوريا وأنت مشيرها سعدت مدارسها بطلعتك التي

سقاني المطلعُ الوضاحُ خمرا وأصلاني الهوى الفضاح جمرا وعلمني اختلافهما طباقاً

يحق لباغي الحب أن يطلب العذرا ويرضى بما ترضى به الغادة العذرا فلا تعذلوها إن تجنت بل اسألوا

يومٌ سعيد على الأيام يفتخرُ بكوكب ناطق ألفظه دررُ سماه توفيق بارينا ووفقه

بجاهِكِ يا غياثَ المستجيرِ تعود مسرتي ويزول ضيري ويدمل كل جرحٍ في فؤادي

تبارك من أعلا شريعته الغرا وأنزلها نوراً على صاحب الإسرى وأودع مولانا الخليفة حبها

إلهي لا يزيل سواك ضيري وغيرك لا يعاملني بخير فأنت اللَه واهب كل خيرٍ

خلوت بغادة سلبت رقادي وقلت لها وقد همت بهجري أرى غادات مصر يقمن عندي