سوريا

أزارتك المهفهة اللعوب ولم يشعر بزورتها الرقيب فظلت من السرور كخوط بانٍ

بروحي التي لظت فؤادي بجمرةٍ كواني بها الخد المحلى بحمرة مهاة حكت نور الصباح بغرةٍ

وقائلةٍ هل يسهل الحب والهوى على عاشقٍ لم يخل يوماً من القرب فقلت الهوى صعبٌ على أي حالةٍ

كفانا اللَه من شر الذوائب ونحاها عن المهج الذوائب ولكن عقرب الأصداغ باقٍ

خذوا بدمي من لحظ جاهلة الحب ولا تسألوا عني جبابرة الحرب لدى لحظها السحار كانت منيتي

بشرقي اللوى عانقت شمساً تحلّى جيدها بنجوم غربِ إذا هز الدلال بمنكبيها

ما للمناطق في السبوت تذوب أفم الحصور من الخصور قريب واسي المحب فإن تنفس لم يدم

كل ما يُشرَى يزكَّى ومزكيه يثاب فاسقنيها أخطاءً

يا قضاة الشرع باهوا عندكم فصل الخطاب في لجين الكاس تبرٌ

يا رب سحر العيون الناعسات سبا من كان أفتى وأعتى من ملوك سبا وحبهن كسي عشاقهن ضنىً