فلسطين

ألا تشعرين؟.... بأنّا فقدنا الكثير. وصار كلاماً هوانا الكبير.

أسمعُهُ.. أسمعُهُ عبرَ فيافي القحط، في مجاهلِ الأدغال يهدرُ، يَدْوي، يستشيط

أمس استوقفني في الشارع يسأل عن "بارْ" يقضي فيه بقيّةَ ليلة زنجي بحّار

إلى الله أرفعُ عينيّ أرفعُ قلبي وكفّيّ يا ربّ

نازلاً كنت: على سلم أحزان الهزيمة نازلاً .. يمتصني موت بطيء صارخاً في وجه أحزاني القديمة :

يا شهيدَ الدين والوطن وعظيماً ثار لم يهنِ انت حي في ضمائرنا

تموت الحياة ويفنى العمر ونحن إلى الموت نمضي زمر ونرقد في حفرة ما لها

أُسْوَةً بالملائكةِ الخائفينَ على غيمةٍ خائفهْ في مَدى العاصفهْ أُسْوَةً بالأباطرةِ الغابرينْ

يا ليل اين حبيبي هل غاب بين النجوم ام طار كالعندليب

مهلاً ممرضة المشوق العاني وترفقاً بحشاشتي وجناني نبرات صوتك يا مليحة غردت