فلسطين

لِطيبةَ مِيثاقٌ عليَّ قديمُ إِذا ذُكرت يوماً لديّ أهيمُ وَما ذاكَ إلّا أنّ فيها محمّداً

صَلواتُ الثناءِ فيها شفاءٌ وَبِها للنبيّ تحلو الشمائلُ بيّنت فضلهُ ودلّت عليه

عليكَ بِهذا السفرِ إن كنت شيّقاً لِخيرِ الوَرى لازمه أيّ لزامِ فإنّك إِن لازمتهُ بمحبّةٍ

أَلا حبّذا بينَ النخيلِ نزولُ وظلٌّ بأكنافِ العقيق ظليلُ أَمان لنا يا طيبُ عندك يا ترى

مِن ثَنايا العذراءِ لاح بريق فجَرى مِن دموعِ عيني عقيقُ حبّذا حبّذا معاهدُ سلعٍ

حَيّاكِ يا طيبةُ حيّاك صوبُ سحابٍ ضاحكٍ باكي وَلستِ للغيثِ بمحتاجةٍ

يا ليتهُ بِالمدينة اِعتكفا ينالُ فيها الألطافَ والتُحفا يعيشُ في ظلّ سيّدٍ سندٍ

يا لَيتَني لِلحجازِ بالِغ وفيهِ عَيشي يا سعدُ سائِغ يُمحى ظَلامي بنورِ بدرٍ

أَأَحبابَنا ما خنتُ عهدكم قطُّ فهَل بعدَ هذا القبضِ يحصل لي بسطُ وَلي مِن أماني الدهرِ أعظم منيةٍ

لكَ نحوَ أرضِ العربِ لحظُ أَهَواكَ قيصومٌ وقرظُ كَلّا ولكن ثمّ أح